أهمية وخصائص الكتابة الأكاديمية

 

 ‏للكتابة العلمية فوائد جمّة، يمكن إيجازها في النقاط التالية: (تطوير مهارة الكتابة الأكاديمية)

 

 ترقية القدرات العقلية وتنميتها، فالباحث حينما يَجْهَد نفسه في تخيّر التعابير الجيّدة؛ فإنَّه بذلك يُروّض فكره ويطوره.

 

 إن امتلاك مهارات الكتابة الأكاديمية دليل عملي على ذكاء الباحث وفطنته، وقدرته على التوصل إلى نتائج دقيقة.

 

 الكتابة الأكاديمية الوسيلة الأفضل لتوثيق الأفكار وتخليدها، فلولا الكتابة لبطل الكثير من العلم وتلاشى.

 

 اكتساب الجُرأة على التعبير، وتعزيز الثقة بالنفس، وتقدير الذّات، عند التأكد من القدرة على التعبير الأكاديمي الدقيق.

 

 مواكبة الأسلوب الأكاديمي في الكتابة، والبقاء على اتصال بالعالم البحثي في مختلف المجالات العلمية.

 

 

 

 خصائص الكتابة الأكاديمية

 

 تتسم الكتابة الأكاديمية بجملة من الخصائص المميّزة، وهي كالآتي:

 

 النزاهة والأمانة: حيث أن من أهم خصائص الكتابة الأكاديمية أصالة التعبير والابتعاد عن السرقات الأدبية والانتحال.

 

 المسؤولية والالتزام: الكاتب مسؤول عن نصه، ومحاسب عليه، هذا يقوي حس المسؤولية والجدية لدى الكاتب.

 

 العقلانية: تقوم الكتابة الأكاديمية على المنطق العقلاني وإثبات الحجة وتقديم البراهين والإقناع، فلا مجال فيها للغموض.

 

 الحضور والتقاعل: لا يجب أن تكون الكتابة منفصلة عن الجماهير، بل يجب أن تهدف إلى إجراء تحاور تخيلي مع القراء.

 

 حسن التنظيم: الكتابة الأكاديمية منظّمة تُراعي متطلبات التعبير العلمي، وترتيب العناصر الأساسية للمخطوطات.

 

 خصائص أخرى: كما يجب أن تكون الكتابة موضوعية، واضحة وخالية من الأخطاء اللغوية والنحوية، ومتماسكة

تاريخ النشر : 2022-06-04